وتقنيات التصوير الرقمي
التصوير بالتنظير
التصوير بالتنظير: تصوير حركي (في الزمن الحقيقي)
Fluoroscopy : dynamic (real time) imaging
تحوّل طاقة الأشعة السينية إلى إشعاع كهرومغناطيسي في المجال المرئي أو قريب من المرئي بواسطة لوحات إضاءة (فلورة)
يجب عدم السماح برؤية الصورة بالعين المجردة مباشرة على لوحة الفلورة لأن ذلك قد يتطلب معدلات جرعة يمكن أن تكون عالية، تحديداً إذا لم يتمكن المشاهد من التأقلم بشكل ملائم مع الظلام.
يسمح الآن فقط بالتصوير بالتنظير الذي يوجد فيه مضخم صورة إلكتروني.
عرفت الطرق الرقمية في معالجة و إظهار صور الأشعة السينية أول الأمر مع تطور التصوير الطبقي المحوسب (CT) عام 1972.
ساهم التطور المستمر في تقنيات الحاسوب في التطور العام لأخذ الصور بالشكل الرقمي (آلات التصوير CCD)، و أكثر شيوعاً في مضخمات الصورة (التصوير الرقمي بالتنظير)، أو نماذج صفائح الفوسفور للتخزين (التصوير الإشعاعي المحوسب).
تتوفر الآن في الأجهزة العامة الاستخدام، أنظمة كواشف أخرى مثل تقنية اللوحة-المسطّحة في التصوير الإشعاعي المباشر و غير المباشر.
وتكون إجراءات ضمان الجودة المناسبة ضرورية.
وله نوعان: داخل فموي وخارج فموي.
التصوير الرقمي داخل الفموي :
يعتمدعلى كاميرات فيديو داخل فموية تقوم بعمل إشارات إلكترونية ثابتة ومتوافقة مع الضوء الصادر والمتوافق بدوره مع الأشعة السينية التي تحول الإشارات الإلكترونية إلى قيم عددية يعبر عنها على شاشة العرض بنقاط (Pixels (وحدة مساحة)) وهو مصطلح يستخدم لوصف المساحة ثنائية البعد للمنطقة أو الخلية على الشاشة، كلما زاد عدد هذه النقاط زادت دقة الصورة
جهاز الشحن المزدوج Charged Coupled Devices
يستخدم مستقبل حساس لأشعة X يتألف من عناصر سيليكونية مغطاة بمادة تتألق عندما تستقبل أشعة X مع وجود معالج خاص مندمج مع المستقبل الحساس يقرأ الإشارات الآتية من عناصر المستقبل الحساس ومن ثم تنقل المعلومات الإلكترونية إلى معالج حاسوبي يقوم بجمع المعلومات وحفظها ومن ثم يتم إظهار الصورة على الشاشة أو يتم حفظها في ذاكرة الحاسوب
طورت عام 1983 وفيها يتم استخدام صفائح مستقبلات الفوسفور التي تحوي على رقائق من (باريوم فلور هاليد فوسفور) تمتص هذه الطبقة الأشعة السينية المارة خلال المريض ثم تبدأ عمليات القراءة عن طريق المسح بحزمة الليزر ثم تمرر الأشعة المخزنة مسبقاً في طبقة الفوسفور على شكل طاقة ضوئية يمكن تحريها بمكثفات ضوئية ثم تحول الشدة الضوئية إلى قيم عددية تخزن في الحاسب للعرض والمعالجة.
1- انخفاض الجرعة الشعاعية المطلوبة: لأن مستقبلات أجهزة التصوير ذات حساسية مرتفعة فينخفض زمن التعريض اللازم لكل
نسيج 80% عن الفلم العادي لذلك تكون الجرعة الممتصة من قبل المريض أقل، (تنخفض الجرعة اللازمة بمقدار 50% من الأشعة
العادية.
2-إمكانية معالجة الصور عن طريق الحاسب: التحكم بالتباين – الدقة – الحجم … مما يؤمن تشخيص وقراءة ممتازة مثل توضيح
القناة
الجذرية وتحديد الثقبة الذروية والمنطقة حول الذروية.
3-الحصول على صور فورية وذات نوعية ثابتة.
4-لا تتطلب إعادة الصور الناتجة عن مشاكل التصوير وأخطاء معالجة الفلم.
5- قابلية الخزن للصور واجراء الإستشارات بين الإختصاصات الطبية عن طريق الشبكات.
هناك نقص في دقة الصورة مقارنة مع صورة الفلم التقليدية، وذلك عند عرضها على شاشة العرض أو طبعها أو نسخها.
لا يمكن دائماً وضع الحساس داخل الفم بنفس سهولة وضع الفلم التقليدي وذلك لأن:
• سطح الحساس قاسي وثابت غير قابل للثني.
• الحساس أثخن من الفلم ولا يمكن تثبيته بحامل الأفلام العادي.
• في نظام CCD يوجد سلك ( cable ) خاص يصل بين الحساس والحاسوب.
Digital Subtraction Radiograph
تؤخذ الصورة للموقع المختار باستخدام كاميرا فيديو عالية الدقة ( بالأبيض والأسود ) وتلقم الإشارة الفيديوية إلى الحاسب الذي يميزها ويطبق شبكة فوق الصورة الأصلية فتنتج مربعات صغيرة أو pixels ، يحول كل pixels إلى رقم متوافق مع درجة اللون الرمادي، وتعتمد دقة وعدد ألوان الطيف الرمادي على النظام الحاسوبي المستخدم.
إن الترقيم لا يزيد المعلومات المرغوبة من الصورة الشعاعية وفي الحقيقة فهو ينقصها ولكنه يحول الصورة إلى شكل يمكن تحليله، وبالتالي يمكن عرض الإختلافات الصغيرة بشكل دقيق بين الصور والتي لا يمكن تحريها بالعين المجردة للفاحص
تعليقات