الصبغات Contrast Media
الصبغات
Contrast Media
بعد اكتشاف الأشعة عام 1895م على يد العالم الفيزيائي وليام رونتجن .
توالت الأبحاث الكثيرة بسرعة فائقة وتم اكتشاف الألواح المقوية والتي تحول الأشعة السينية الى وميض ضوئي يكون أكثر تأثيراً في الأفلام الحساسة التى نستقبل عليها الأشعة .
وتوالت الأبحاث العلمية حيث عرفت وجربت مادة الوسيط المعتم(الصبغات).
وتتابع التطور السريع للأشعة بتطور أنواع الألواح المقوية وكذلك القساطر المختلفة الملائمة للأوعية الدموية . وتلا ذلك استخدام الأفلام المتتابعة وأفلام السينما وبخاصة لتصوير القلب والأوعية الدموية .
وفي أواخر الخمسينات ادخل الفحص النظري بالأشعة " التنظير الشعاعي " ومن ثم الفحص التلفزيوني ذو البعدين ثورة حقيقية في الأشعة
وتتابع التطور بإدخال الأشعة المقطعية المحورية بالحاسب الآلي أواخر السبعينات وبداية الثمانينات .
وإدخال وسائل تصوير جديدة ، منها الإشعاعي مثل التصوير بالنظائر المشعة " الطب النووي " ومنها غير الإشعاعي مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أواخر السبعينات والتصوير بالرنين المغناطيسي أواخر الثمانينات . وقد كانت الثلاثة وسائل الأخيرة بمثابة ثلاث ثورات في علم الأشعة ( الأشعة المقطعية الحلزونية المحورية بثلاثة أبعاد ) ، ( الموجات فوق الصوتية ذات التدرج الملون بظاهرة دبلر ) ، ( التصوير بالرنين المغناطيسي ) .
الصبغة الملونة
الصبغة الملونة: هي مادة الوسيط المعتم وهي تلك المواد التي تعطي الأجهزة والأعضاء ظلاً معتماً .
أوساط التباين تحتوي على ذرات ثقيلة (معدن أو يود) تمتص كميات من الأشعة السينية تختلف كثيراً عن الأنسجة الرخوة المحيطة، وبذلك تجعل التركيبات الجاري فحصها واضحة في الصور الشعاعية.
• الجسم البشري يحتوي على ثلاث مكونات أساسية :
1. العظام .
2. الأنسجة الرخوة .
3. والهواء.
أما الهواء فلا يوهن موجات الأشعة وتنفذ من خلاله الى الفلم الحساس فلذلك بسمى " غير معتم للأشعة "
ألعظام
فالعظام توهن موجات الأشعة وتمنعها من الوصول الى الفلم الحساس وبالتالي تسمى " معتمة للأشعة "
الأنسجة الرخوة
والأنسجة الرخوة توهن بعض موجات الأشعة وتنفذ البعض الآخر من موجات الأشعة الى الفلم الحساس وبالتالي تسمى " نصف معتمة للأشعة ”
الهواء
الهواء فلا يوهن موجات الأشعة وتنفذ من خلاله الى الفلم الحساس فلذلك تسمى " غير معتم للأشعة " .
أنواع الصبغات(المواد المعتمة)
• لقد تنوعت المواد المعتمة للأشعة السينية " الوسيط المعتم " وتخصصت لكل أجهزة الجسم وذلك لأغراض التشخيص والتي منها على سبيل المثال :
1. الصبغات الموجبة: وهي الصبغات التي تزيد من كثافة العضو المراد تصويرة(يزداد بياضا) وتحسن مدة الرؤية في صور الأشعة.
أمثلة:باريوم سلفات والأيودين.
2. الصبغات السالبة:تقلل كثافة العضو وتزيد عتامته.
أمثلة:الهواء،ثاني أكسيد الكربون ،الأكسجين وNitrous oxided
أمثلة على الصبغات المستعملة
1. الوسيط المعتم للجهاز الهضمي ( مادة كبريتات الباريوم - مادة القاستروجرافين ) .
2. الجهاز الدوري والأوعية الدموية ( وسيط معتم دموي يذوب في الماء مثل مادة الأمونيباك
3. الوسيط المعتم للجهاز البولي ( وسيط معتم دموي يذوب في الماء مثل مادة اليويوجرافين ، سلاسل الكونري ) .
4. الحيز تحت العنكبوتي للحبل الشوكي والمخ ( وسيط معتم غير أيوني يذوب في الماء مثل مادة الأمونيباك
) .
4. القصبة والشعب الهوائية ( وسيط معتم مثل مادة الهيتراست) .
تجويف الرحم وقنوات فالوب ( وسيط معتم زيتي مثل مادة الليبيدول
أوساط التباين الشعاعي
1. سلفات الباريوم ملح معدني يستعمل لتحديد السبيل الهضمي. وهو لا يمتصه الجسم ولا يتدخل مع إفراغات المعدة والأمعاء ولا ينتج عنه تغييرات خادعة في التصوير الشعاعي.
ويمكن استعمال سلفات الباريوم في تقنيات التباين ـ المفردة أو التباين ـ المزدوجة أو التصوير المقطعي المحوري بالحاسوب.
وللفحص التبايني المزدوج يمكن إدخال الغاز في السبيل الهضمي باستعمال مستعلقات لسلفات الباريوم تحتوي على ثاني أكسيد الكربون أو باستعمال مستحضرات منفصلة منتجة للغاز أساسها بيكربونات الصوديوم.
ويمكن استعمال الهواء الذي يدخل عن طريق أنبوبة هضمية كبديل ثاني أكسيد الكربون للحصول على تأثير تبايني ـ مزدوج.
سلفات الباريوم Barium sulfate
مستعلق فموي (أو مستعلق مستقيمي)
الاستعمالات: فحوص التصوير الشعاعي للسبيل الهضمي
موانع الاستعمال: انسداد معوي، الحالات مثل تضيق البواب أو الآفات المهيأة للانسداد؛ ثقب الأمعاء أو الحالات التي تنطوي على خطر الثقب، مثل التهاب القولون التقرحي الحاد، أو إلتهاب الرتج أو بعد أخذ خزعة من المستقيم أو القولون، أو فحص القولون السيني بالمنظار أو المعالجة الإشعاعية
الاثار السلبية للصبغات:
1. الجلطة الرؤية.Pulmonary emboli
2. التأثير على القلب:زيادة نبض القلب ثم تباطئة في المرحلة الثانية.
3. الصدمة.
4. Anaphylactic reactionوخاصة عند استعمال الأيودين.
5. الشعور بالحرارة.
6. حدوث تحسسات في الجلد.
الأسئلة الضرورية قبل اعطاء الصبغة.
1. هل توجد حساسية لأي نوع من الغذاء؟
2. هل توجد حساسية لأي نوع من الدواء؟
3. هل يشكو المريض من الربو؟
4. هل حرارة المريض مرتفعة؟
5. هل شكى سابقا من أي تحسس جلدي؟
6. هل يأخذ أدوية سكري أو ضغط؟
7. هل سبق وأخذ أي صبغات؟
تحضير المريض وتعليمة للفحوصات الملونة
قد يسبب حضور المريض لاجراء الفحص التوتر المسبق له وذلك على خلفية أن الفحص غير مريح وقد يكون خطرا.
يمكن خلق جو مريح للمريض وجعله أكثر تعاونا اذا تم تحضيره مسبقا لكل مجريات الفحص .
يجب اعطاءة الارشادات بشكل واضح.
يجب شرح خطوات اجراء الفحص.
يجب شرح أهمية التزام المريض بالتعليمات.
تعليقات