التأثيرات البيولوجية للإشعاعات المؤينة
تفاعل الإشعاع مع الخلايا ان الفرق الأساسي بين الإشعاعات النووية وبقية الإشعاعات التي نواجهها اعتيادياً مثل الحرارة والضوء هو أن الإشعاعات النووية لديها الطاقة الكافية لإحداث تأين ، ففي الماء الذي تتكون منه معظم الخلية ، يمكن أن يقود التأين الى تغيرات جزيئية تنبثق عنها فصائل كيميائية من أنواع متلفة لمادة الكروموسومات . ويأخذ هذا التلف شكل تغيرات في تركيب ونشاط الخلية ، ويمكن أن تظهر هذه التغيرات في الجسم البشري كآثار مرضية مثل غثيان الإشعاع ، أو اعتام عدسة العين ، او السرطان على المدى البعيد . أن العمليات التي تقود الى التلف الإشعاعي معقدة وغالباً ما تتخذ أربع مراحل : المرحلة الفيزيائية الإبتدائية . المرحلة الفيزياكيميائية . المرحلة الكيميائية . المرحلة البيولوجية . عند سقوط الإشعاعات المؤينة على الخلية فإنها تؤدي إلى تأين بعض مكوناتها و خصوصا جزيئات الماء الذي يمثل الجزء الأكبر في أي خلية حية. ويؤدي تأين جزيئات الماء إلى حدوث تغيرات كيميائية تؤدي بدورها إلى إحداث تغيرات في تركيب ووظيفة الخلية. ويمكن إن تظهر نتائج هذه التغيرات في الإنسان على شكل ...
تعليقات